الاسم:نازك الملائكة
الجنسية:عراقية
الولادة:23-أغسطس-1923
الوفاة:20-يونيو-2007
متزوجة من عبد الهادي محبوبة
المهنة:شاعرة
صفاتها الشخصية:
نازك ثائرة على التقاليد البالية والتي عكست ذلك في شعرها، فكان كثير منه صرخة ضد ما تعانيه المرأة العربية، فحين تقيد المرأة عن الحب بصورة عامة تتوقف عن حبها للحياة والوطن والأشخاص. زاحمت الرجال في المجال الشعري وأبدعت في حين كان المجتمع العراقي لا يحبذه ذلك.تعتبر نازك من أهم النساء الجريئات في إثبات النفس.
حياتها الدراسية:
لم تولد الملائكة في بيئة بعيدة عن الشعر، إذ إنها نشأت في عائلة مولعة بالكتابة والأدب.حيث كانت والدتها سلمى الملائكة تنشر الشعر في المجلات والصحف العراقية باسم أدبي هو "أم نزار الملائكة" وكانت تحبب إليها الشعر ولها أثر كبير في تنمية موهبتها وكانت تحفظها الأوزان الشعرية المشهورة (التي حددها علم العروض)، أما أبوها صادق الملائكة فترك مؤلفات أهمها موسوعة "دائرة معارف الناس" في عشرين مجلداً. وقد اختار والدها اسم نازك تيمناً بالثائرة السورية نازك العابد، التي قادت الثوار السوريين في مواجهة جيش الاحتلال الفرنسي في العام الذي ولدت فيه الشاعرة. وجدتها (أم أمها) شاعرة هي الحاجة هداية كبة ابنة العلامة والشاعر الحاج محمد حسن كبة، و خالاها "جميل الملائكة" و"عبد الصاحب الملائكة" شاعران معروفان وخال أمها الشيخ محمد مهدي كبة شاعر وله ترجمة رباعيات الخيام نظماً. تشجعت وتعلمت على القراءة بصورة مكثفة من قبل والديها الأديب والباحث صادق جعفر الملائكة الذي درّس اللغة العربية في المدارس الثانوية وترك مؤلفات عديدة مهمة، منها "دائرة معارف الناس" المكون من عشرين مجلدا، وأمها الشاعرة سلمى عبد الرزاق التي كانت تكتب الشعر العمودي وتنشره في الصحف المحلية باسم مستعار هو "أم نزار الملائكة"، حيث حفظت ابنتها على يدها جميع عروض الشعر وأوزانه، لتبدأ نازك كتابتها الشعر وهي في سن العاشرة.
درست نازك في قسم اللغة العربية بدار المعلمين العالية في بغداد، وتخرجت سنة 1944، ثم أكملت دراسة الماجستير في الأدب المقارن بجامعة ويسكونسن الأميركية، لتعود وتطلق مجموعتها الشعرية الأولى "عشاق الليل" عام 1947 التي كتبت بأسلوب الشعر العمودي .
حياتها المهنية:
عملت الشاعرة نازك الملائكة في جامعة بغداد أستاذة مساعدة، ثم انتقلت للتدريس في جامعة البصرة بعد زواجها بالدكتور عبد الهادي محبوبة الذي كان أستاذا في جامعة بغداد ثم أصبح رئيسا لجامعة البصرة عند انتقالهما معا.
نشاطاتها:
قدمت العديد من الخطابات عالية النبرة والتي حاولت من خلالها إظهار دور المرأة في المجتمعات العربية، وحثت النساء على أن يكون لهن صوتٌ في المجتمع وعلى تحدي المجتمع الأبوي المحافظ الذي يسود المجتمعات العربية. حققت استقلالها المالي الأمر الذي لم يكن شائعًا في تلك الفترة، وقد كانت تفضل أن تبقى بعيدةً عن العالم الخارجي.
حياتها الأدبية:
نازك الملائكة واحدةٌ من أهم الشعراء العراقيين والعرب في العصر الحديث، اشتُهرت بأنها رائدة الشعر الحر أو (شعر التفعيلة)، حيث حققت انتقالًا كبيرًا في شكل القصائد الشعرية وتركيبتها من الشكل والنمط الكلاسيكي الذي ساد في الأدب العربي لقرون عدة إلى الشكل المعروف بالشعر الحر. وقد مثل إرثها الشعري نتيجة لكسرها العديد من التقاليد حيث لاقى انتقالها من الشعر العمودي إلى الشعر الحر جدلًا ومعارضةً كبيرين، ولم تقتصر الانتقادات على الشعراء التقليديين وإنما كان لعائلتها الرأي ذاته.
أدت قصيدة كوليرا نقلة نوعية في مسيرة نازك، فهي أول قصيدة كتبتها على طريقة الشعر الحر والتي نالت استحسان أختها.
-نبذة-
-إن قيدي عار
وجمودي انتحار
ودمي صامت، والتقاطي معطل
آه لو أتحلل
من قيودي لكي أتذوق ضوءك
وأشارف نوءك
إن عطرك أعذب من كل شيء وأجمل
-لنفترق الآن، أسمع صوتًا وراء النخيل،
رهيبًا أجش الرنين يذكرني بالرحيل،
وأشعر كفيك ترتعشان كأنك تخفي شعورك مثلي،
وتحبس صرخة حزن وخوف، لم الارتجاف؟
ومما نخاف؟
ألسنا سندرك بعد قليل أن الغرام غمامة صيف؟
-ها أنا وحدي على شط الممات والأعاصير تنادي زورقي.
-في كل فؤاد غليان، في الكوخ الساكن أحزان، في كل مكان روح تصرخ في الظلمات، في كل مكان يبكي صوت.
مؤلفاتها:
-قضايا الشعر الحديث
-سيكولوجية الشعر
-عاشقة الليل
-شجرة القمر
-الصلاة والثورة
وفاتها:
توفيت نازك الملائكة في القاهرة عن عمر ناهز 83 عامًا إثر هبوطٍ حاد في الدورة الدموية.
تعليقات
إرسال تعليق