الاسم: محمد الماغوط
الجنسية: سوري/حماة
الولادة:12-ديسمبر-1934
الوفاة:03-أبريل-2006
متزوج من سنية صالح
الأولاد:سلافة، شام
المهنة: شاعر
الجوائز: جائزة "احتضار"، جائزة جريدة النهار اللبنانية لقصيدة النثر عن ديوانه الأول "حزن في ضوء القمر"، جائزة سعيد عقل، صدور مرسوم بمنح وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة للشاعر محمد الماغوط من بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية، جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية للشعر.
صفاته الشخصية:
ويعدّ محمد الماغوط أحد أهم رواد قصيدة النثر في الوطن العربي، كتب الخاطرة، والقصيدة النثرية، وكتب الرواية والمسرحية وسيناريو المسلسل التلفزيوني والفيلم السينمائي، وامتاز أسلوبه بالبساطة والبراغماتية وبميله إلى الحزن.
حياته الدراسية:
بدأ دراسة الهندسة الزراعية في دمشق ، لكنه سرعان ما تخلى عنها ، وشعر بقليل من الاهتمام بالموضوع.سُجن بسبب عضويته في الحزب القومي السوري . ثن التقي بالشاعر أدونيس في السجن وبدأ الكتابة.
حياته المهنية:
في نهاية الخمسينيات من المنفى في لبنان، شارك في الإحياء الشعري ضمن استعراض الشعر. لم يكتف محمد الماغوط بكتابة الشعر ، لكنه ظل مشهورًا جدًا ككاتب سيناريو (أفلام ومسلسلات) وكاتب مسرحي وكاتب مقالات مثير للجدل.على الرغم من رفضه الخضوع ، تمكن محمد الماغوط من مواصلة حياته الكتابية في سوريا.
نشاطات:
خلال الثمانينيات سافر الماغوط إلى دولة الإمارات وإلى إمارة الشارقة بالتحديد وعمل في جريدة الخليج وأسس مع يوسف عيدابي القسم الثقافي في الجريدة وعمل معه في القسم لاحقا الكاتب السوري نواف يونس.
حياته الأدبية:
يعبر شعره بلغة بسيطة عن التناقض بين آمال البسطاء والوعود الكاذبة للقومية العربية. كما تعبر عن الرفض القاطع لأي خضوع للنظام الاجتماعي أو السياسي أو الديني.
على الرغم من خيبة الأمل والتشاؤم والفكاهة السوداء والمفارقة الواضحة في كل من قصائده ، إلا أن محمد الماغوط لم يغرق أبدًا في السخرية كثيرًا - على العكس - يبدو أنه ينبع من شعره إنسانية منتشرة ، كما لو أنه على الرغم من كثرة العيوب التي تميزه احتفظ بعاطفة عميقة للإنسان.
الماغوط لديه إحساس قوي بالحكم الذي يذهل العقل والكلمات الشرسة التي تقع مباشرة. من حيث الأسلوب ، يتميز بوضوح لغته في بعض الأحيان أنه قريب جدًا من النثر ، والتخلي عن القافية والمترية ، وكذلك بتكرار التراكيب البسيطة في قصائده.
-نبذة-
-العرب كطائرة الهليكوبتر.. ضجيجها أكثر من سرعتها
-أليس من العار بعد كل هذا التطور الحضاري والعلمي الذي حققته البشرية وبعد مئات الجمعيات وآلاف المدارس التربوية والفنية والأدبية والمسرحية والفندقية التي تغطي أرض الوطن العربي أن تظل لغة الحوار الوحيدة بين السلطة والمواطن هي الرفس واللبط وشد الشعر؟
-كي تكون شاعراً عظيماً يجب أن تكون صادقاً
ولكي تكون صادقاً يجب أن تكون حراً
ولكي تكون حراً يجب أن تعيش
ولكي تعيش يجب أن تخرس.
-فحتى لو رأيت المشيعين والموقعين بأم عيني يمسحون حبر التواقيع عن بصماتهم بالجدران وثياب المارة.
ولو انتشرت سياط التعذيب على حدود الوطن العربي كحبال الغسيل.
وعلقت المعتقلات في زوايا الشوارع والمنعطفات كصناديق البريد.
وسالت دمائي ودموعي من مجارير الأمم المتحدة.
فلن أنسى ذرة من تراب فلسطين، أو حرفاً من حروفها، لا لأسباب نضالية ووطنية وتاريخية بل لأسباب لاتزال سراً من أسرار هذا الكون كإخفاقات الحب الأول! كبكاء الاطفال الرضع عند الغروب.
لقد رتبت حياتي وكتبي وسريري وحقائبي منذ أيام الطفولة حتى الآن، على هذا الأساس. فكيف أتخلى عن كل شيء مقابل لا شيء. ثم إنني لم أغفر ضربة سوط من أجل الكونغو .. فكيف من أجل فلسطين؟
ولذلك سأدافع عن حقدي وغضبي ودموعي بالأسنان والمخالب.
سأجوع عن كل فقير،
وسأسجن عن كل ثائر،
وأتوسل عن كل مظلوم،
وأهرب إلى الجبال عن كل مطارد،
وأنام في الشوارع عن كل غريب . .
لأن إسرائيل لا تخاف ضحكاتنا بل دموعنا.
وقد يكون هذا زمن التشييع والتطبيع والتركيع، زمن الأرقام لا الاوهام والأحلام ولكنه ليس زماني. سأمحو ركبتي بالممحاة، سآكلهما حتى لا أجثو لعصر أو تيار أو مرحلة. ثم أنا الذي لم أركع وأنا في الابتدائية أمام جدار من أجل جدول الضرب وأنا على خطأ. فهل أركع أمام العالم أجمع بعد هذه السنين وأنا على حق؟
-لا أجهزة تنصت في الوطن العربي في أي مكان، لأنه في الأصل لا أحد يتكلم.
-أيها العرب، أستحلفكم بما تبقى في هذه الأمة من طفولة وحب وصداقة وأشجار وطيور وسحب وأنهار وفراشات، استحلفكم بتحية أعلامها عند الصباح وإطراقة جبينها عند المساء، لقد جربتم الإرهاب سنين وقروناً طويلة وها أنتم ترون إلى اين أودى بشعوبكم. جربوا الحرية يوماً واحداً لتروا كم هي شعوبكم كبيرة وكم هي إسرائيل صغيرة.
أهم مؤلفاته:
-حزن في القمر "شعر"
-غرفة بملايين الجدران "شعر"
-الفرح ليس مهنتي "شعر"
-ضيعة تشرين "مسرحية"
-غربة "مسرحية"
-كاسك يا وطن "مسىرحية"
-حكايا الليل "مسلسل"
-وادي المسك "مسلسل"
-وين الغلط "مسلسل"
-الحدود "فيلم"
-التقرير "فيلم"
-سياف الزهور "نصوص"
-الأرجوحة "رواية"
وفاته:
توفي محمد الماغوط إثر تعرضه لجلطة دماغية في بيته في دمشق.
تعليقات
إرسال تعليق