القائمة الرئيسية

الصفحات

 


الاسم: غسان كنفاني

الجنسية:فلسطيني/عكا، حاصل على الجنسية اللبنانية. 

الولادة:09-ابريل-1936

الوفاة:08-يوليو-1972

متزوج من دانيماركية

الأولاد: فايز، ليلى

المهنة: روائي، قاص، صحفي، سياسي

الجوائز: جائزة عنوان أصدقاء الكتاب في لبنان، جائزة منظمة الصحفيين العالمية، جائزة اللوتس. 



صفاته شخصيته:

تميّز بدفاعه عن القضية الفلسطينية، وبأنه شخص عصامي وقد اعتقل لمرات عديدة، إلّا أنّه تميز بأنّه ذو آراء متميزة، الأمر الذي ترك أثراً عظيماً في شخصيه وحياته.


حياته الدراسية:

درس غسان كنفاني منذ صغره حتى مرحلة الثانوية في فلسطين ثم انتقل إلى دمشق ليدرس في كلية الآداب بعدما عاش لفترة في المخيمات اللبنانية.


حياته المهنية:

عمل غسان منذ شبابه في مجال النضال الوطني، فقد عمل مدرساً للتربية الفنية في مدراس وكالة الغوث للاجئين الفلسطينين في دمشق، ثم انتقل بعدها إلى الكويت، إذ عمل هناك معلماً للرياضة والرسم في مدارس الكويت الرسمية، وكان خلال هذه الفترة يعمل أيضاً في الصحافة، فقد بدأ إنتاجه وإبداعه الأدبي في نفس الفترة، ثم انتقل إلى مدينة بيروت، حيث عمل هناك محرراً أدبياً في جريدة الحرية الأسبوعية، ثم أصبح رئيس تحرير لجريدة المحرر، كما عمل أيضاً في كل من جريدة الحوادث، والأنوار، ثم بعدها أسس صحيفة الهدف، وظل رئيس تحريرها لفترة من الزمن. كما يذكر أن بادئ أعماله كانت عامل في مطعم وموزع صحف.


نشاطاته:

عرف غسان كنفاني بالشخص المناضل. 

انضم إلى حركة القوميين العرب وكتب في المجلات التي كانت تصدرها في دمشق والكويت، وبعدها ازداد نشاطه السياسي فأصبح عضواً في المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وقد عرف عنه أنه لم يكن منضبطاً في العمل الحزبي أو يشارك في الاجتماعات لكن دوره السياسي كان أساسياً، فقد ساهم في وضع الإستراتيجية السياسية والبيان التأسيسي للجبهة الذي أكد على أهمية العمل الفدائي والكفاح المسلح.

أجبرت مجموعة من الجبهة الشعبية ثلاث طائرات على الهبوط في مطار دوسن فيلد العسكري بمنطقة صحراوية في الأردن كانت سابقا قاعدة جوية بريطانية وقامت باحتجاز 310 رهائن للمطالبة بإطلاق صراح ليلى خالد والمعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل، وقد كان كنفاني في واجهة الحدث كونه المتحدث باسم الجبهة الشعبية حينها.

ومع بداية السبعينيات كانت بيروت بؤرة للحركات التحررية العالمية، وكانت لكنفاني علاقات شخصية بالثوريين العالميين في تلك الفترة.



حياته الأدبية:

يعتبر غسان كنفاني روائي، قاص، ناقد للقصة وأديب ساخر كما كان يكتب الأدب المسرحي.

كرس كتاباته لنقل معاناة الفلسطينيين في الشتات، وكان يؤكد فيها أن اللجوء في المخيمات ليس حلا للشعب الفلسطيني وكما في روايته "رجال في الشمس"

-نبذة -

تتلخّص الرواية في قصّة ثلاثة رجال يقرّرون الهجرة من فلسطين إلى الكويت بطريقة غير شرعيّة لرغبتهم في تحسين أوضاعهم المعيشيّة، ويعرض عليهم شخص آخر "أبو الخيزران" أن يوصلهم؛ وذلك عن طريق نقلهم معه في شاحنته، والّتي عليهم أن يختبئوا في خزّانها لحين مرورهم من النقاط الحدوديّة، وحيث تنتهي الرواية بموت الرجال الثلاثة اختناقاً لخوفهم من أن يدقوا جدران الخزان. في رواية "رجال في الشمس" هناك أربعة شخصيّات رئيسيّة، الشخصيّة الأولى وهي الشخصيّة المتمثّلة في شخصيّة "أبي الخيزران" ، والذي كان رمزاً للقيادة الفلسطينيّة العاجزة عن حماية شعبها، وهو المهرّب الذي عرض على الرجال الثلاثة أن ينقلهم على طريق الحدود العراقيّة الكويتيّة مقابل مبلغاً من المال. والكاتب يصوّر شخصيّة أبي الخيزران بالقيادة الإنتهازيّة الّتي لا تهتمّ لمصير شعبها مقابل تحقيق رغباتها الشخصيّة وفوائدها الخاصّة. أما شخصيّة الرجال الثلاثة، فالشخصيّة الأولى هي شخصية "أبي قيس"، وهو رجل عجوز كبير في السنّ، قرّر الهجرة حتّى يحقّق لقمة العيش له ولأولاده، ليحصل على النقود ليشتري بها شجر زيتون بدل الذي ضاع منه. أما الشخصيّة الثانية فهي شخصية "سعد" وهو شخص سياسي ومناضل يهرب من البلاد حتّى يحصل على حرّيته أكثر، وهي شخصيّة الفلسطيني المطارد. أما الشخصيّة الثالثة فهي شخصية "مروان"، وهو المعيل الوحيد لأسرته والذي يقرّر الهجرة هرباً من المسؤوليّة التي تقع على عاتقه. تتمثل الرمزيّة الأساسيّة في القصّة في "عدم دقّ جدران الخزان" حيث أن هؤلاء الرجال الثلاثة يموتون اختناقاً في الخزان، دون أن يتجرأ أي أحد منهم على دق جدران الخزان طلبا للمساعدة، والرمزيّة في عدم دقّ الجدران تنبع من الصراخ الشرعي المفقود والمطلوب من الشعب الفلسطيني الذي عانى من التشرّد، دون أن يفكّر أبداً في مواجهة هذا الوضع الأليم. وفي الرواية يدين الروائي غسان كنفاني كلّ الأطراف التي تسببت بنكبة فلسطين، والقيادة الفلسطينيّة المنهزمة الإنتهازيّة والشعب المستسلم، وكلّ الذين تخلّوا عن أرضهم بحثاً عن الخلاص.


أهم مؤلفاته:

-عائد إلى حيفا

-رجال من الشمس 

-أرض البرتقال الحزين 

-أم سعد

-عن الرجال والبنادق

-القميص المسروق 

-العاشق 

-ما تبقى لكم

-عالم ليس لنا

-الشيء الفاخر 

-من قتل ليلى الحايك؟ 

-موت سرير رقم ١٢



وفاته:

استشهد الروائي غسان كنفاني إثر انفجار عبوة ناسفة في سيارته في العاصمة بيروت، والتي وضعت من قبل العدو الاسرائيلي بهدف اغتياله.

تعليقات